عزيزي تتبرع بمبلغ 100 مليون درهم لدعم مبادرة المليار وجبة

عزيزي تتبرع بمبلغ 100 مليون درهم لدعم مبادرة المليار وجبة

  • الخطوة تأتي ضمن الجهود المتنوعة للشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية، لتقدم دوراً نموذجياً رائداً في التغلب على مشاكل الجوع وسوء التغذية في العالم، كأكبر مساهم في المبادرة

[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 10 أبريل 2023] – ضاعفت عزيزي، المطور الخاص الرائد في دولة الإمارات العربية المتحدة، مساهمتها في مبادرة المليار وجبة إلى 100 مليون درهم، ليكون بذلك أكبر تبرع على الإطلاق. وتعد مبادرة المليار وجبة بادرة اجتماعية تحت إشراف وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – “رعاه الله”، وتهدف إلى الحد من مشكلة الجوع العالمية في المجتمعات الفقيرة. ويأتي هذا الإعلان في ضوء الجهود الخيرية المتنوعة لشركة عزيزي عبر الاستدامة والاندماج الاجتماعي والمساواة والصحة العالمية، فضلاً عن مجالات أخرى.

وستساعد مساهمة المطور في تأمين الطرود الغذائية التي يتم إرسالها إلى الفقراء في 50 دولة عبر أربع قارات خلال شهر رمضان المبارك، في إطار المبادرة التي تنظمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.

وقال مرويس عزيزي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة عزيزي للتطوير العقاري: “لقد قررنا مضاعفة مساهمتنا في هذه المبادرة الاجتماعية المهمة بدافع الاحترام والإعجاب والتقدير للقيادة الحكيمة، والتفاني الإنساني الملحوظ لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – “رعاه الله”، الذي يلهمنا لرد الجميل، والمساهمة في الأعمال الخيرية والإنسانية التي يعود نفعها على الملايين حول العالم”.

وأضاف: “إن حملة المليار وجبة تعد أقوى مبادرة منفردة لمواجهة مشكلة الجوع في العالم. ونظراً لوجود ما يزيد على 800 مليون شخص يعانون نقص التغذية حول العالم، يكون لزاماً على كل واحد منا المساهمة في تأمين مستقبل أكثر إشراقاً للبشرية جمعاء، وتعزيز حصول الشرائح الفقيرة على الغذاء الصحي. وسنظل داعمين لهذه القضية لسنوات قادمة، مع إيماننا المطلق بأهمية حشد جهود الجميع لضمان الوصول إلى الغايات المنشودة بنجاح، وخاصة من خلال تشجيع الجميع على المشاركة لتحقيق غدٍ أسعد وصحي للمحتاجين”.

وتعكس حملة وقف المليار وجبة المبدأ التاسع من “مبادئ الخمسين” التي تنص على أن “المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة تمثل جزءاً أساسياً من رؤيتها الخاصة وواجبها الأخلاقي تجاه الدول الأقل حظاً. ولا تكون مساعداتنا الإنسانية الخارجية مرتبطة بالدين أو العرق أو اللون أو الثقافة”.

وتنطلق المبادرة بالتزامن مع شهر رمضان المبارك الذي يدعو إلى التكاتف بروح العطاء لتشجيع الأفراد والجهات العامة والخاصة على التبرع ودعم هذا المسعى الإنساني النبيل. وكانت قد بدأت بحملة “10 ملايين وجبة” التي نظمت محلياً ودعمت الفئات المتضررة من فيروس كوفيد -19 في جميع أنحاء الدولة طوال شهر رمضان في العام 2020. ومنذ ذلك الحين اكتسبت الحركة زخماً قوياً، وأصبحت تحمل طابعاً عالمياً، حيث تغطي الآن 50 دولة وتقدم مليار وجبة.

Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *