«معهد مارانجوني دبي»يستضيف المهندس المعماري جوليو كابيليني

«معهد مارانجوني دبي»يستضيف المهندس المعماري جوليو كابيليني

اشتهر بدعمه البنّاء للمواهب الشابة في مجال التصميم، من خلال دوره كمعلم في الدورات التدريبية في «معهد مارانجوني دبي»، الذي تم إطلاقه حديثًا. حيث بدأت الأمسية بجلسة توجيهية مع الطلاب، الذين قدموا مشاريعهم المبتكرة، وتلقوا من خلالها توجيهات من المهندس المعماري الملهم. واختتم جوليو الأمسية بعرض مشروعه الخاص لعام 2023: “صالة كابيليني المعززة”. ويأتي هدف عرض المشروع لتعزيز ودعم الفكر الإبداعي في تصميم اجواء الصالة من خلال دمجهم في تجربة غامرة وملهمة، وإعادة تفسير معناها ووظائفها وجمالياتها مع تطور أنماط الحياة المعاصرة واحتياجات الناس المختلفة.

شهدت جلسة يوم أمس تحت عنوان، التصميم الموسع، بحضور جوليو كابيليني وجيزيلا بوريولي، المديرة الإبداعية والقيّمة الفنية ومؤسسة “سوبر استوديو” Superstudio، وتم مناقشة كيف تعمل تقنيات الرموز غير القابلة للاستبدال NFT والذكاء الاصطناعي والواقع المختلط على تشويش تصاميم المناظر الطبيعية وتوسيع الأفكار التقليدية للتصميم الداخلي والمنتجات والتصميم المرئي. تزود هذه التطورات أصحاب العقول المبدعة بفرص جديدة ومثيرة وتفتح المجال لاستكشاف تجارب جديدة ومتعددة التخصصات مثل “الميتافيرس”. وشجع جوليو الحضور على التفكير في الاكتشافات الجديدة في هذا التحول الرقمي وناقش الآثار ذات الصلة واللغات الجمالية الجديدة وفرص العمل للمصممين الشباب المندرجين تحت هذا السيناريو الناشئ.

انبهر الحضور عندما شرح جوليو كابيليني أهمية التطلع إلى المستقبل دون نسيان الماضي. وكيف من الضروري العودة إلى أصل مبادئ التصميم، حين كانت المنتجات ناجحة وجميلة ومفيدة، وبالتالي تصبح جزءًا من حياتنا ونرغب في الاحتفاظ بها وتقديمها للأجيال التالية.

بصفته معلمًا في «معهد مارانجوني»، كان كابيليني دائمًا منفتحًا على مواضيع التجارب والتنبؤ بالسيناريوهات المستقبلية. وشرح الدور المتغير للمصممين، وكيف يحتاج مصممو المستقبل إلى العمل بنظرة شاملة بزاوية 360 درجة: من خلال التصميم الإبداعي، ومتابعة التوجهات الحالية، وسرد قصة المنتج، وأهمية أن تكون المنتجات مناسبة لجميع السيناريوهات، وضرورة بث روح الإلهام من حول العالم للتصميم في مساحة واحدة فقط.

اختتم جوليو الأمسية بتذكير الطلاب بأن كونك مصممًا يعني الظهور والعمل من أجل المستقبل. وكيف أن تقنية “الميتافيرس” تعتبر عالم عصري مميز، ومع وجود التكنولوجيا لتساعدنا على طرح الافكار بسرعة وفعالية، فإن الحفاظ على الجودة وعدم التخلي عن الإبداع هو أمر أساسي.

واختتمت الأمسية المميزة بفقرة تكريمية، حيث أعلن جوليو كابيليني عن الفائز وتكريمه في مسابقة المنحة الدراسية التي أطلقها المصمم مؤخراً، وقدم للطالب منحة دراسية في دورات التصميم التي سيتم اختيارها من قبل الفائز في «معهد مارانجوني دبي».

نبذة عن «معهد مارانجوني»

تأسس معهد مارانجوني في عام 1935 في ميلان باسم “معهد مارانجوني الفني للأزياء”، وكانت من أفضل الخيارات التعليمية للمبدعين في عالم الموضة والفن والتصميم لأكثر من 85 عامًا حتى الآن. مع أربعة أجيال من الدفعات من 5 قارات، وكان المعهد نقطة انطلاق لأكثر من 45 ألف متخصص في صناعة الفخامة، بما في ذلك دومينيكو دولتشي وأليساندرو سارتوري وبولا كاديمارتوري وجيلدا أمبروسيو وجولي دي ليبران ونيكولا بروجنانو. كما يرحب «معهد مارانجوني» حاليًا بحدود 4,700 طالب من 107 دولة كل عام في مدارسها المنتشرة في عواصم العالم للأزياء والفنون والتصميم، بما في ذلك ميلان (مدرسة الموضة ومدرسة التصميم)، وفلورنسا (مدرسة الموضة والفنون)، وباريس ولندن ومومباي وشانغهاي وشنتشن وميامي.www.istitutomarangoni.com

Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *