زازين بروبرتيز: توسع قطاعات غير النفطية في دولة الإمارات يعزز نمو القطاع العقاري

زازين بروبرتيز: توسع قطاعات غير النفطية في دولة الإمارات يعزز نمو القطاع العقاري

  • توقعات بنمو القطاعات غير النفطية في دولة الإمارات بنسبة 3.9% خلال عام 2023
  • 121 مبنى حاصل على شهادة لييد للريادة في تصميمات الطاقة والبيئة ظهرت في دبي بالتزامن مع إكسبو 2020 دبي
  • زازين غاردنز يدخل مرحلة الإنشاء ويشهد بيع 25% من وحداته السكنية

دبي، الإمارات العربية المتحدة – 27 ديسمبر 2022: كشفت زازين بروبرتيز، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري في دولة الإمارات، عن توقعاتها باستمرار نمو قطاع العقارات في دبي مدعوماً بالنمو المتوقع للقطاعات غير النفطية في الدولة بنسبة 4%[1]. وأعلنت الشركة الإماراتية مؤخراً عن بدء عمليات البيع على المخطط في أحدث مشاريعها العقارية زازين غاردنز في منطقة الفرجان، والذي يعتبر أول مشروع تطوير عقاري من نوعه في المنطقة حاصل على شهادة لييد للريادة في تصميمات الطاقة والبيئة ويتم تصميمه وفق مفهوم العافية المتكاملة، حيث شهد المشروع الذي ما يزال قيد الإنشاء بيع 25% من وحداته السكنية على المخطط منذ الإعلان عنه منتصف ديسمبر الجاري، مما يشير إلى قوة العلامة ونمو قطاع البيع على المخطط في دبي.

وشهدت القطاعات غير النفطية في دولة الإمارات معدل نموٍ بلغ 4.8% في عام 2022، مع توقعات بمواصلة نموها بمعدل 3.9% في عام 2023.[2] كما اتخذت الحكومة الإماراتية سابقاً إجراءاتٍ استباقية ساعدتها في تجنب التأثيرات السلبية لتراجع الاقتصاد القائم على النفط نتيجة الركود الذي أصاب الإنتاج النفطي في الشرق الأوسط حالياً، ومن المتوقع أن تواصل هذه الجهود تحقيق نتائج مثمرة خلال العام القادم.

وتشمل الإجراءات الاستباقية إطلاق استراتيجية دولة الإمارات للثورة الصناعية الرابعة عام 2017 بهدف تعزيز جهود التنويع والنهوض بالاقتصاد الوطني بالاعتماد على الابتكارات وتكنولوجيا المستقبل؛ إلى جانب “مشروع 300 مليار” الذي يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في القطاع الصناعي، مع التركيز على دعم القطاعات الاستراتيجية مثل الغذاء والزراعة والمياه والرعاية الصحية، في إطار سعي القيادة الحكيمة إلى تقليل الاعتماد على سلاسل التوريد العالمية وإثراء الاقتصاد الوطني.

واستمرت الحكومة الإماراتية باتخاذ الإجراءات المناسبة في مختلف القطاعات لتحقيق هذه الرؤية، حيث شهد قطاع العقارات تطبيق عددٍ متزايدٍ من المبادرات الرامية لتحسين الاستدامة البيئية والارتقاء بأسلوب حياة السكان، مما ساهم باستقطاب مزيد من الاستثمارات العالمية إلى القطاع، ولا سيما بفضل التركيز الاستراتيجي على مشاريع المدن الذكية.

وغالباً ما يتطلب إنشاء مباني صديقة للبيئة تلبي شروط الجهات التنظيمية واحتياجات المستثمرين والمستأجرين تكاليفاً كبيرة، إذ تؤكد التقارير أن تحقيق الحياد الكربوني في البيئة المبنية يحتاج ميزانيةً تصل إلى 5.2 تريليون دولار خلال العقد المقبل وحده[1]. ومع ذلك، أظهرت الدراسات حول تكاليف اعتماد التقنيات الصديقة للبيئة في قطاع العقارات، أن هذه المشاريع الخضراء تستطيع تحقيق زيادة في عائدات الإيجار بنسبة 6.0% وعائدات البيع بنسبة 7.6%.

ويشهد قطاع العقارات ظهور مجموعة كبيرة من المشاريع الجديدة الصديقة للبيئة والتي تدعم تحقيق المبادرات الرئيسية لدولة الإمارات، مثل خطة دبي الحضرية 2040 والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، وذلك في ظل ارتفاع التكاليف المطلوبة لإزالة الانبعاثات الكربونية في القطاع، ولا سيما المباني القديمة التي يصعب جداً تعديل موادها وتصاميمها بما يناسب متطلبات الاستدامة[2]. وأشارت الحكومة الإماراتية إلى إنشاء 121 مبنىً حاصلاً على شهاد لييد بالتزامن مع إقامة إكسبو 2020 دبي[3]، مع توقعات بظهور مزيد من المشاريع العقارية التي تركز على الاستدامة في المستقبل القريب بما يدعم نمو دولة الإمارات.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال مادهاف دهار، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في شركة زازين بروبرتيز: “نتوقع أن يواصل قطاع العقارات والإنشاءات الإماراتي ازدهاره، وخاصةً في دبي؛ حيث تساهم استراتيجيات دولة الإمارات لدعم الصناعة والتصنيع إلى جانب الاستراتيجية الوطنية للسياحة في توفير فرص جديدة، والتي بدورها تتيح مجالاً للمواهب والكفاءات الشابة وتوفر فرص عمل وتدعم مكانة الدولة الريادية على مستوى العالم. ويعزز هذا التوجه نمو قطاع العقارات المحلي، كما تساهم عودة مشهد التوظيف إلى مستوياته المسجلة قبل أزمة كوفيد-19، في ظهور الحاجة إلى مساكن إضافية تستوعب السكان الحاليين والجدد. وتواصل أيضاً قوانين تأشيرة الإقامة الذهبية لدولة الإمارات وبرامج الإقامة عن طريق الاستثمار العقاري تشجيع مزيدٍ من الزوار للاستثمار والعيش في دبي.؛

وأضاف بقوله: ‘تؤدي شركات التطوير العقاري دوراً رئيسياً في تعزيز مكانة دولة الإمارات على مستوى العالم من خلال دعم تحقيق استراتيجيتها الوطنية للاستدامة، حيث تعتبر التنمية المستدامة في القطاع العقاري استراتيجيةً مهمة تتيح للدولة تحقيق أهدافها خلال المرحلة المقبلة من النمو. ويعتبر مشروع زازين غاردنز، أحدث مشاريع زازين بروبرتيز، أول مشروع تطوير عقاري من نوعه يلتزم بمعايير التصنيف الذهبي للمباني الخضراء، حيث تم تصميمه وفق مفهوم العافية المتكاملة في منطقة الفرجان، ونفخر بقيادة جهود الاستدامة من خلال خفض ما يقارب 470 طناً مترياً من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، مع الحرص على إنشاء منازل وفق أفضل المواصفات والمعايير العالمية.“

Share